Top Ad unit 728 × 90

ألا نلتقى . . ؟


تلك هى الأمنيةُ الوحيدةُ التى تربطُ بينى وبينكِ . . . كثيرًا ما تنتابنى الحاجةُ إليكِ آخذُ فى استقراءِ أفعالكِ منذ سنين ، وها نحن نعيش فى بوتقةٍ واحده ، كانت أمانينا تجتمعُ دومًا داخلَ الحلمِ الأبدىّ فى الاقتراب !




آخذُ قسطًا من الوهمِ والنسيان ، تأتينى دومًا مبللةً ، أستشفُّ كلَّ ما هو داخل القلبِ و أقرأ من ملامحكِ . . كم أنتِ بعيدةٌ عن ذاتى وكم أنا قريبٌ بداخلى . . منكِ . .

يا إلهى ما أنا بعبدٍ عاصٍ ، سجدتُ إليكَ فاستجبْ دعائى ، اللهم تُبْ علينا جميعًا .




ما أنتِ بلعنةٍ . . . وما أنا بشيطان !




للهوى فى مدينتنا طقوسٌ عديده ، لا تخجلى من مراودتِك لى ، فأنا لا أخجل ، راودينى عن نفسك حتى أكون يوسف ، اجمعى نسوةَ المدينةِ كى يقطِّعنَ أيديهنّ ، وحتى أسْتَعصِم .

لا تُدخلينى السجنَ فأنا لا أفسِّرُ الحلمَ وما أوتيتُ من المُلكِ وما مُكِّنَ لى فى الأرض ، فقط امنحينى حريَّتى فى أن أختارَ الرحيلَ عنكِ ، فلن أبرحَ الأرضَ حتى يُؤذَنَ لى .



وسوف أستغفرُ لكِ ربِّى ، إنه الغفورُ الرحيم .




إخوتى :

ما بالكم والذئب لم يأكلنى وأنتم عصبةٌ ، ولكن كان لى رب.




أبى :

رحيلك منذ عشرةِ سنواتٍ ، ولكنك مُصرٌّ أن تكونَ بجوارى .



أمى :

أدعو لكِ بالجنةِ ونعيمها .



أمَّا أنا

فلم أُشْتَرَى بثمنٍ بَخْسٍ .




وأنتم :

سوَّلت لكم أنفسكم أمرًا . . فصبرٌ جميل ! ! !





روابط سورة يوسف

ألا نلتقى . . ؟ Reviewed by Unknown on 8:37 ص Rating: 5
All Rights Reserved by محدش بيموت ناقص حلم © 2014 - 2015
Powered By Blogger, Designed by Sweetheme

Formulaire de contact

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.