لقاء مع ملك الملوك إمام المسلمين

بالاتفاق بينى وبينه ........قلت له سوف انتظرك فى متحف الفن الاسلامى......بالدوحة

مكان يجعلنى اتذكر عبقريه اجدادى
لا تنسحب سريعا ولكن يجب عليك ان تنسحب لكى تلفت الانظار لا تفعل مثل مبارك انه لم يات بعد
لا تنتظر دورك.... ابدا انت...........اختار الوقت المناسب

اتفقنا على النص
ست سنوات وأنت هارب وخائف من المواجهة

وأريد أن أطمئنك بألا تخاف

وقد ثبت أنك أنت الذي الكذب وراءك والقبر أمامك

وأنت هو الذي صنعتك بريطانيا, وحاميتك أمريكا!!


ولكن لم نتفق على

احتراما للأمة أعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهي,

وأنا مستعد لزيارتك وأنت تزورني..

أنا قائد أممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين..

مكانتي العالمية لا تسمح لي بأن أنزل لأي مستوي آخر!

كانت مرحله ارتجاليه من ابداعه الشخصى

سوف انتظرك .....هكذا تواعدنا .....................أنهى المهمه وأتى كانت عينيه مليئه بالاحمرار وجهه لم يعد كالصقر..
اخذ يحدثنى عن صلاته اليوميه ودعائه لله أن يسرى به ليلاًمن خيمته الى مكه المكرمه...
ماذا لو كان البيت الحرام فى قلب مدينه طرابلس ..........هل كان يحدث ذلك.....انا امام المسلمين

اعدل عن قوله.........لن انسى إسراطين حلول مبتكره احساسى الغير كامل باليوم الاخضر والبلد الخضراء اصبح يتذبذب

قطع حديثنا اتصال هاتفى من امير قطر قلت له سنعود.....هو مستعد للمصالحه وهم ايضا...
الخيمه .........قال لى انا احب نبى الله ...واحب خيمتى ساعود اليها ...هم يمتلكون البترول ونعمه الجهل ايضا
لم اكترث كثيرا لحديثه...............
ماذا تفعل فى داخل حجره المصالحه........نعم اطلب الاتى........ان ياتى بحمل بعير...وان يحضر القمه القادمه وان يتخلى عن المملكه ويجعلها ارض الحجاز لكن............ ماذا لو رفض .....لا يستطع هكذا كان موقفى ... دخلنا فى خلاف سريع اتفقنا ان تكون المصالحه ارتجاليه فانت تجيد التعامل معه.... قبلته ....وتصافحنا ورحل