رغبتك فى التملص والتخلص من الذاكرةِ السوداء المليئه بالأحلام المؤجله ، وتطلعك إلى الهروب داخل سلم اجتماعى آخر ونشاط آخر غير الذى خلقت من أجله . . . . يجعلك تقف هناك.
إحساسك بالتفاهه لا يحاصر كونك إنسان من عالم آخر ، أنت من هنا من بين أولاد هذى المدينة القاهرية التكوين.
هناك محاولات عديده لالتقاط الصور . . . . لحظه من الحياه . . . . قالت لى إنها رغبه إنسانيه فى الخلود ، على الرغم من أن النهايه آتيه لا ريب فيها ، ولا يوجد لدى تعليق دومًا على مثل هذا التغير فى العقليه.
لا أزال أعتز بداخلى . . . . . .
عندما أكتب شعرًا فهذى محاولة منى لتخليد . . . . . اللحظه ، وعندما تأخذ صوره فهى ذات المحاوله ،
لكن فى كل الاحوال لاتحمل نفس الملامح ولا الروح ، لا نستطيع نقل الموقف . . . . .
الوصول إلى الكمال صعب بكل تاكيد.
عندما كان يكتب بلغةٍ صعبةٍ ومقعره انتقدته ،
قال لى " إن ما تحمله كتابتى هو ليس بالامر الهين على أمثالك . . . . أمامك مراحل عديده كى تستطيع ان تفهم " . . . . فى الوقت ذاته أدركت فى اى شىء يفكر، قلت فى نفسى
"أحييك على الأداء المهنى العالى"
أخذت جانبًا آخر داخل ذاكرتى ولم أتذكر . . . . كل أشيائى تتوه ، أنا أتوه داخلى معك ، وأنت تأخذنى إلى حيث لا أعلم .
الحياه ......................
لاتجعلنى أتالم كثيرًا ، فلا وقت عندى للبكاء ، أما امرك فمع الزمن سوف أتعلم كيفية علاجه.
لم ينتظرنى مره وانتظرته كثيرًا . . وفى كل الأحوال يأتى متأخرًا . . . . متأخرًا جدًا.
لا يوجد اختلاف بينى وبينك حتى البصمه متطابقه . . . . وأنا لا أعى لماذا نختلف !!!