كنت اود ان اعود الى التدوين بخبر مفرح لكنها هى الايام
اليوم تم اعتقال مهنى من قبل قوات الامن الغاشمة,
بلا سبب سوى رغبته فى الحرية, حلمه بان يقراء الشعب المصرى,
بان يرى بلده فى وضعها الافضل, كل تهمته هى حب مصر, هى البقاء بداخلها
لم اكن اعلم انى احبك كل هذا الحب يا مهنى,
اتذكر اول لقاء لنا فى الجامعة, اول اختلاف فى وجهات النظر
واول قصيدة سمعتها منك واول قصة قراءتها على,
اول امنية اخبرتنى بها
اول عيش وملح بيننا
انا متضامن معك
رغم انى بعيد عنك
...كم العن كونى بعيد عنك الان
خارج حدود وطنى
هروبا من معاناة داخل الوطن وبحثا عن معاناة اخرى خارج الوطن
هدما لحلم لطالما حلمنا ببنائه سويا
سامحنى يا صديقى
لاننى لست بجوارك الان
بجوار والدك
ووالدتك
مهنى
تعبك هو تعبى
فرحك هو فرحى
امك هى امى
رطب الله قلبها وطمئنها عليك
وطمئن اهلك عليك
مهنى
انت اخى
ستبقى قويا
شامخا
مبدعا
كاتبا
شاعرا
ستبقى انت انت
كما عرفتك
مهنى لا اعلم الان كيف اكتب عنك
الموقف موجع لى ولكل من حولى
ولكننى الان هنا
لا امتلك سوى الدعاء والصبر
وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
أحمد مهنى ........ على أسم الحرية
Reviewed by Unknown
on
11:21 م
Rating: