حلم آخر
الحلم كان رديئا هذه المره , لم أرد البقاء فيه كثيرا , تركته إلي ما لا أعلم ... وأيضا لا أريد ; ابتلعتني الذاكرة مرة أخري .. أسقط فيها كثيرا هذه الأيام , ال أنا .. وال آخر .. وطريق لا يودي بك إلا إلي بدايته , كم يصيبني بالدوار !!!
لحظة وهمية تلك التي تعتقد فيها أنك .................. , لا أدري , ولكن اعتقادك عن ذاتك حتي ولو كان مؤقتا فهو خاطيء , هاجس ما بداخلي يخبرني دوما أنا مهما حدث فنحن أبعد كثيرا من أن ندرك ذواتنا أو أن نضع خطا فاصلا بين الأنا والآخر والذي هو أنا ولكن في صورة أخري !
الكمال .. المثالية .. الألوهه .. العدم والغيب , هم أبجدية اللاهوت الذي لا
ناسوت له , أتيه في المساحات الفاصلة بينهم فلا يكون لدي ما يكفي لأتيه في واحدة منهم .. كم أغرق في الغيب , كم نعشق مالاندري .. وما لا نري !
اللقاء وهم , فلا تعتمد علي إتيان الحياة مما تريد , يعصف بي الآن خاطر ما عن الخلود , كم أكره الخلود .. كيف تسطع أن تتأقلم مع ما تكره إلي ما لا نهاية من الوقت ومع علمك .. أنه ليس ثمة نهاية أيضا لما يعتصر حنينك إلي ما كنته قبل الآن .. كيف ؟؟؟
ركون إلي بعض الرضا .. بل الكثير منه , ثم استيقاظ علي حلم آخر !!!
الحلم كان رديئا هذه المره , لم أرد البقاء فيه كثيرا , تركته إلي ما لا أعلم ... وأيضا لا أريد ; ابتلعتني الذاكرة مرة أخري .. أسقط فيها كثيرا هذه الأيام , ال أنا .. وال آخر .. وطريق لا يودي بك إلا إلي بدايته , كم يصيبني بالدوار !!!
لحظة وهمية تلك التي تعتقد فيها أنك .................. , لا أدري , ولكن اعتقادك عن ذاتك حتي ولو كان مؤقتا فهو خاطيء , هاجس ما بداخلي يخبرني دوما أنا مهما حدث فنحن أبعد كثيرا من أن ندرك ذواتنا أو أن نضع خطا فاصلا بين الأنا والآخر والذي هو أنا ولكن في صورة أخري !
الكمال .. المثالية .. الألوهه .. العدم والغيب , هم أبجدية اللاهوت الذي لا
ناسوت له , أتيه في المساحات الفاصلة بينهم فلا يكون لدي ما يكفي لأتيه في واحدة منهم .. كم أغرق في الغيب , كم نعشق مالاندري .. وما لا نري !
اللقاء وهم , فلا تعتمد علي إتيان الحياة مما تريد , يعصف بي الآن خاطر ما عن الخلود , كم أكره الخلود .. كيف تسطع أن تتأقلم مع ما تكره إلي ما لا نهاية من الوقت ومع علمك .. أنه ليس ثمة نهاية أيضا لما يعتصر حنينك إلي ما كنته قبل الآن .. كيف ؟؟؟
ركون إلي بعض الرضا .. بل الكثير منه , ثم استيقاظ علي حلم آخر !!!
حلم آخر
Reviewed by Sabrin Mahran
on
8:57 ص
Rating: