من خارج الشرنقه
قال لي هذه الجملة ورحل أخذت أتذكر لماذا حكم على حياتي هكذا, لكنني افقد بالفعل الذاكرة,
يمر الآن ويحمل كوبا من مشروب اسود هو لا يختلف كثيرا عن وجهه وما يحمله في قلبه لم ينحذ يوما إلى موقف ضعف، دوما يدعم الأقوياء ويهدم أكثر الضعيف بلا رحمه كان يحب أن يتباهى بوجوده ضمن تلك المجموعة المثقفة.......كان يقابل الزعيم ويتصافحا يدا بيد.
لا يحب أن يكون وحيدا تلك عاده ابديه...... السياسة بالنسبة له هي أمر وقح وواقع لا اختلاف نحن نعيش من اجلها وعليها يتمنى لو انه كان شيخا "كنت خليت الحرام حلال" ـ أو كما هو يعتقد كله بالسياسة ـ اى شىء بيجى بالسياسة طب حتى جرب".
ليس غريبا أن نتلاقى ونكون أصدقاء فانا لامع أيضا وبعيد ولكنني لا أحب أن أتحدث عن ذاتي كثيرا لعله يتحدث عنى أفضل منى....... أو ليس هذا موضعا للحديث عن الذات.... الخروج من الشرنقة هكذا هو يريد وله ما هو خارجا الشرنقة؟؟؟ سؤال لا إجابةَ له الآن.
الحياة مليئة بهؤلاء الأشخاص، كثيرًا ما تجد نفسك واحدًا منهم متعاونًا أو متعاطفا أو مرتكبا لنفس الرذيلة، هو كأس ودوار أو هي امرأة لا يحلو لها إلا فراش الآخرين.
لم اعد أتذكر ما هي مكونات الشرنقة ولم اعد أتذكره فهو قد رحل ولم يترك السيرة الحسنه ولا المال الحلال !
من خارج الشرنقه
Reviewed by Unknown
on
3:05 ص
Rating: